في هذا المقال نتكلم عندي التصلب اللويحي التصلب اللويحي يصيب دول الشمال اكثر من الدول الاخرى وهذا لا يعني الدول الاخرى فيها تصلب لويحي فالدول المغاربية فيها نسبة عالية من هذا المرض هو يوجد ولا يوجد في البوادي الا بنسبه قليلة
هنا نرى أن التهمة الاولى ستتوجه الى نمط عيش وأساليب الحياة يقل في البلدان الافريقية وكذلك في البلدان الاسيوية والسؤال الذي يطرح نفسه لماذا لم توجد هذه الامراض في نمط العيش القديم لكنها توجد الان؟
ولماذا توجد هذه الامراض في البلدان الغنية بنسبة عالية لكنها في البلدان الصغيرة تكون النسبه منخفضة؟
ولماذا توجد في الارياف والبوادي بنسبة منخفضة ولكن في المدن نسبه عالية وكبيرة؟
ففي المغرب مثلا في القرى والبوادي تقل هذه الامراض مقارنة بالمدن. فجل المصابين بالتصلب اللويحي يقدمون علي الانتحار.
فنحن نعلم أن هذا المرض يصبح حياة شاقة جدا و قد يصل في مرحلة إلى الشلل الكلي
لكن إذا كان للناس تعامل مع هذا المرض بحكمة قد يؤخرونه و ينقصون من سرعته، أو يوقفونه. و من جملة الأشياء التي لاحظناها على هذه الأمراض المناعية أن الذين لم يرضعوا حليب الأم لما ازدادو فهم الذين تعرضوا بنسبة عالية لهذه الأمراض المناعية الذاتية
لأن في الستينيات و السبعينيات ظهرت موضة حليب الصيدليات و التقدم العلمي و من هنا بدأ استعلاك الللحوم و التخلي عن الحبوب لأنها في نظر هؤلاء أغذية متخلفة، فكل المصائب بدأت في الستينيات و السبعينيات، بدأت النساء موضة أي لا ترضع
و كان لديها حليب لكنها لا ترضع و هذه الأجيال هي الذي تعرضت لهذه الأمراض المناعية و كثرة السرطانات بكثرة و هذه الأجيال الآن عمرها ما بين 40 و 50 سنة و مع الآسف الشديد هذا كان عامل رئيسي في انتشار هذه الأمراض،
فهذا الحليب الأول الذي يرضعه الطفل من أمه هو الذي يقوي المناعة. فأثناء وجود الطفل في بطن أمه يكون محمي لكن عند خروجه لهذه الدنيا الطفل يجب أن يكتسب مناعة لأنه أصبح لا يعيش على هذا التبادل بينه و بين أمه عبر الدم
لكن يجب أن تكون لديه مناعة هذه المناعة تبدى من أول يوم عندما يرضح الكوليستروم هذا اللبأ من أمه و اللبأ هو المادة الغذائية الوحيدة التي تحتوي على البيدوباكتيريوم أولا ثم فيها مواد تحفز و تنعش و تحيي البيدوباكتيريوم بدونه
لا يمكن للطفل أن تكون عنده مناعة ضد الأمراض و الكولوستروم الرضاعة هي عامل أساسي. و هناك أمهات ليس لديهن حليب و ليس يرفضن و لا يقدرن على شيء و لكن يمكن أن تنظم هذه الرضاعة على مستوى المستشفيات و على مستوى العيادات
و نحن أولى في البلدان الإسلامية بتنظيم الرضاعة لكنها لازالت لم تنظم بعد و سنتكلم فيما بعد عن الرضاعة. و السبب الرئيسي في ظهور الأمراض المناعية و الأمراض الخطيرة الآن هو أن الأطفال الذين لم يرضعوا و أخذوا حليب الصيدليات من اليوم الأول لديهم نقص في هذه المناعة
و المناعة تبنى من الأول، و السبب الثاني سيلتحق بالسبب الأول و هو البروبايوتيك و هو تخريب الباكتيريا الصديقة في القولون هذه الباكتيريا لا تكون قوية إلا إذا كان الطفل سنتين أو أكثر 30 شهر أحسن من 24 شهر ، 24 شهر رضاعة جيدة و 20 شهر رضاعة متوسطة،
لماذا لأنها تتقوى الباكتيريا و يتقوى الجسم فهذه الباكتيريا الصديقة على مستوى القولون هي تأتي من الباكتيريا الأولى التي تأتي من هذا اللبأ الكولوستروم من الباكتيريا لتي تكون في المعدة عند الرضيع و هي التي تقوي و هي التي تزرع هذه البذور في القولون
هي التي تعيش مع الإنسان إلى أن يلقى ربه. فتخريب هذه الباكتيريا أولا باكتيريا لم تكتسب أي ليست قوية من الأول ثانيا هذه الباكتيريا تعرضت لضربات قوية مثل الأدوية و الهرمونات و المعادن الثقيلة و المضافات الغذائية و المواد الكيمياوية
و المواد التي تأتي من الطبخ و مثل خلل في الأكل و عدم تجانس و عدم الهضم فهذه الباكتيريا تصاب فخلل و تصاب بخراب و تنقرض و تحل محلها خمائر و هذه الخمائر الآن هي المتهمة في الأمراض المناعية الذاتية، فالأطفال الذين لم يرضعوا هذه الرضاعة عامل أساسي في الأمراض المناعية الذاتية
ثم القولون أو الميكروبيوت هذا الباكتيريا الصديقة عامل أساسي قوي في ظهور هذه الأمراض المناعية الذاتية العامل الثالث هو نقص في الفيتامين د فلما ينقص الفيتامين د ينقص كل شيء في الجسم، و الفيتامين د ليس من أشعة الشمس بل أن الكبد أصبح مسمم و اصبح لا يقدر على إفراز الفيتامين د
ثم عدم تجانس و لا يكون هناك ألياف غذائية التي تنظم صفراء المرارة و لا تكون ألياف غذائية التي تغذي الباكتيريا الصديقة و تحفظ القولون فالنظام يكون فيه لحوم و ألبان و مقليات و أشياء هكذا فهذه الأشياء تأزم و تأرق الكبد و تعذب الكبد،
ثم في نفس الوقت تخرب الباكتيريا الصديقة فتظهر أمراض كثيرة و أمراض مناعية و سرطانات على الجسم، و هذا ما نسميه الآن أمراض العصر الحديث، ثم عدم تجانس الأكل ثم نقص في الحمضيات الذهنية الغير مشبعة،
التي تكون في زيت الزيتون و لذلك ركزنا في نظامنا الغذائي على زيت الزيتون، و النظام الغذائي الذي يفتقر إلى زيت الزيتون فهو نظام خاطئ لماذا؟ يجب أن يكون زيت الزيتون لأن البولي أنستوليسد فليفاتي أسيد و لأن فيه حمض الأوليك و فيه النينو أوليك و النينونيليك فيه اثنان،
ثم يجب أن يتجنب الناس ما أمكن الترانس لأن الترانس هي المتهم الرئيسي في الأمراض المناعية الذاتية الحمضيات الذهنية الترانس لا توجد في الطبيعة تأتي من الصناعة لما نستخرج الزيون من نوار الشمس و من الذرة و من الصويا و من النخيل و من حب الفول السوداني
و من الخردل و من أشياء كثيرة نستخرج منها الزيوت فلما تكرر هذه الزيوت و تصنع و تصفى تظهر فيها الترانس لأنها تخضع لأسلوب صناعي فهي لا توجد في الطبيعة إنما تأني من الصناعة فهذه الترانس هي المتهمة في كثير من الأمراض و ليس فقط في الأمراض المناعية الذاتية.
فهذه الباكتيريا الصديقة يجب أن تتغذى فهي تتغذى على الألياف على النباتات كلما ارتفع النبات في الغذاء كلما كانت هذه الباكتيريا بصحة جيدة و كلما انخفض النبات في الغذاء و النظام كان يحتوي على كمية كبيرة من اللحوم و الألبان و المواد المصنعة
و السكر و تنخفض الألياف تموت هذه البكتيريا ثم تقع أشياء كثيرة و خطيرة كالسرطان و السكري و الحساسية و تبقى العوامل البيئية كالمبيدات و المضافات الغذائية و البلاستيك و الألمنيوم و الثلوت بالنيترات و الديوكسين و تلوث المياه و التربة ،
لكن الذي يقدر عليه الناس يجب أن يتجنبوه لو أمكن للمحافظة على مناعتهم الطبيعية التي يمكن لها أن تقيهم من مثل هذه الأمراض المناعية الذاتية كالتصلب اللويحي مثلا.
تعليقات
إرسال تعليق